رحلة إستتكشاف شمال غرب شبه الجزيرة العربية تعتبر من أطول الرحلات الاستكشافية التي قمنا بها حتى تاريخ إعداد هذا التقرير حيث بلغت المسافة المقطوعة ما يقارب 4367 كم خلال سبعة أيام. العديد من المدن و القرى و الهجر تم المرور عبرها إما لوجودها على مسار الرحلة أو تشكل أحد أهداف الرحلة و أهمها النعيرية، القيصومة، حفر الباطن، رفحاء، عرعر، حزم الجلاميد، طريف، القريات، دومة الجندل، سكاكا، تبوك، الجوف، تيماء، حائل، جبه، فيد، الاسياح، قبه، أم عشر.
على الرغم من إعتبار هذه الرحلة إستكشافية لكنها كانت في أطار سياحي بحيث أمضينا أغلب وقت الرحلة متنقلين بين المدن و القرى للبحث عن كنوزها التاريخية الضاربة في القدم من خلال برنامج معد إعدادا جيدا من قبل قائد الرحلة معتمدا في ذلك على صور جوية و مصادر خارجية لتلك الاماكن.
عدد السيارات المشاركة في الرحلة كان في حده الادنى الموصى به للقيام برحلة من هذا النوع وهو اثنتان في كل منها سائقها فقط مما كان له بالغ الاثر في أنجاح الرحلة و تحقيق جميع أهدافها و في الاوقات المحددة.
انطلقت المجموعة من الظهران و الاحساء عصر يوم الاثنين 17-9-2012 الساعة الثالثة عصرا ليتم اللقاء في النعيرية ومواصلة المشوار معا ليلا حتى حفر الباطن مرورا بالسعيرة و القيصومة حيث تم التخييم تلك الليلة الساعة 21:40 في صحراء حفر الباطن.
صباح الثلثاء ثاني أيام الرحلة واصلت المجموعة طريقها بأتجاه عرعر مرورا برفحاء. على الرغم أن مدينة عرعر لم تكن على قائمة أهداف الرحلة لكن جمال المدينة شجع المجموعة لأخذ بعض الصور التذكارية لبعض الاماكن. الساعة 13:00 ظهرا وصلت المجموعة قرية حزم الجلاميد التي تعتبر من المناطق المشهورة لهواة صيد الطيور لموقعها الاستراتيجي كممر للطيور المهاجرة و طبيعة ارضها المنبسطة التي تسهل على الصياد مشاهدة و متابعة الطيور. طبيعة الارض في حزم الجلاميد صخرية جدا و بركانية كما يوجد بها منجم للفسفات و ينطلق منها خط حديدي للقطار لنقل الفوسفات الى ميناء رأس الخير في الجبيل.
تجولنا في المنطقة الواقعة بين حزم الجلاميد و طريف و التي يوجد بها الكثير من الحقول و الجبال البركانية التي تملاء الافق لكن ما استرعى الانتباه هو وجود ساتر ترابي طويل جدا بحيث يمنع السيارات من الدخول و الاقتراب من تلك الجبال. لم يتسنى لنا معرفة سبب وجود ذلك الساتر حتى قابلنا شخصان من آل عنزة من سكان طريف و من هواة صيد الطيور يتجولون في المنطقة إذ اخبرونا بأن سبب وجود ذلك الستار الترابي هو لحماية محمية الحرة التي تعتبر من اكبر المحميات في شبه الجزيرة العربية و التي تضم طيور مهاجرة و غزلان و حيوانات برية اخرى. تلك المحمية تمتد بطول 200 كم و عرض 150 كم من الصخور و الجبال البركانية الشديدة الوعورة.
صباح الاربعاء ثالث أيام الرحلة و بعد المبيت في صحراء طريف توجهت المجموعة لأستكشاف المنطقة المحيطة بمحمية الحرة للتعرف على طبيعتها و صخورها و تصوير تلك البراكين الخامدة لملاين السنين. قادنا فضولنا و حب الاستطلاع الى مركز إتضح لنا فيما بعد أنه أحد مواقع الحراسة لمحمية الحرة. لم يكن التجوال بتلك المنطقة بالامر الهين بسب وعورة المنطقة و مايشكله من خطورة على إطارات السيارات بالاضافة الى بعدها عن المدينة لكن الرغبة في الاستكشاف و سبر اغوار تلك المناطق كانا اقوى. الساعة العاشرة صباحا غادرنا طريف بأتجاه القريات و في هذه الاثناء شاهدنا أحد المباني الاثرية المسورة يقال له “قصر الحواس”. القصر على شكل مربع مبني من الطين و له برجان للحماية من الجهة الشمالية و الجنوبية و يطل على بئر و مزارع قديمة. كما تقع في الطريق الى القريات مدينة كاف التي يوجد بها قصر قديم يحمل اسم المدينة و هو عبارة عن قصر تاريخي قام ببنائه الشيخ نواف الشعلان عام 1383 هـ قبل الحكم السعودي. القصر يمثل قلعة حربية الشكل بنيت من الحجر الرسوبي الكلسي الابيض.
بعد القريات توجهنا الى منطقة الجوف من خلال وادي سرحان الذي يعتبر من اشهر الاودية في شمال شبه الجزيرة العربية و الذي يعود لقبيلة السرحان الطائية و يعتبر من اهم المناطق الزراعية لخصوبة ارضه و وفرة مياهه الجوفية. يوجد بمنطقة الجوف الكثير من المواقع التاريخية لاسيما في محافظة دومة الجندل و مدينة سكاكا عاصمة الجوف.
أول محطة لنا في الجوف كانت دومة الجندل لزيارة أهم معالمها وآثارها التاريخية و الاثرية مثل قلعة مارد و بحيرة دومة الجندل. يعود ذكر قلعة مارد الى القرن الثالث الميلادي عندما غزة ملكة تدمر زنوبيا دومة الجندل و تيماء و لم تستطع اقتحام القلعة فقالت مقولتها الشهيرة “تمرد مارد و عز الأبلق”. تحتوي القلعة على مباني من مراحل متعددة بعضها محكمة البناء تعود الى عهود حضارية مزدهرة و هي الاقدم و تعود على مايبدو للفترة النبطية و ذلك نتيجة للمجسات الاثرية التي أجريت في داخل القلعة و خارجها. و كشفت عن موجودات تعود لهذه الفترة. بعض المباني مضافة أو أعيد بناؤها بدلا من المباني المتهالكة و تنسب الى فترة متوسطة بعد ظهور الاسلام.
أما بحيرة دومة الجندل فهي نتاج لمشروع حديث للري بدومة الجندل بدأ عام 1407 هـ و تقع على بعد 4 كم الى الشمال من المحافظة و 33 كم عن مدينة سكاكا. تتشكل البحيرة في منخفض تحيط به التلال المرتفعة من جميع جوانبه على مساحة تقدر بـ 101 مليون متر مربع غير منتظمة الابعاد و يبلغ محيطها حوالي 8 كم. تتراوح الاعماق بين 7 الى 14 متر و مياهها حلوة آلا انها و بعد مرورها في السبخة تتحول الى مالحة و يتم تجميعها في خزانات تضخ الى موقع البحيرة الحالي و التي بلغت حتى الأن حوالي 30 متر مكعب.
صباح اليوم الرابع للرحلة توجهنا الى مدينة سكاكا لزيارة معالمها التاريخية و الاثرية التي شملت قلعة زعبل و أعمدة الرجاجيل. يعود بناء قلعة زعبل الحالي الى ماقبل 200 عام و من المرجح أن تكون القلعة بنيت على أنقاض لمبنى أقدم يعود للفترة النبطية المؤرخة من القرن الأول قبل الميلاد الى القرن الأول الميلادي. ويوجد في ساحة القلعة حوض منحوت لجمع المياه ، وبجوار هذه القلعة بئريسمى سيسرا منحوتة في الصخر تعود للفترة النبطية و في داخل البئر سلم للنزول الى أسفل البئر، وفي الناحية الشرقية منها في أسفل الدرج فتحة قناة لنقل المياه الى باقي المدينة كما يقع جبل برنس من الجهة الغربية و يحوي نقوش و رسوم صخرية.
الموقع الاثري الأخر الذي تشتهر به مدينة سكاكا يطلق عليه الرجاجيل وهو عبارة عن مجموعة أعمدة صخرية تشترك بتعامدها مع شروق و غروب الشمس ، وفي الجهة الغربية من كل مجموعة بناء على شكل نصف دائرة فيما عدا واحدة. الكثير من هذه الاعمدة محطم و تتوزع في مجموعات تشمل المجموعة أربعة أعمدة إرتفاع الواحد منها حوالي ثلاثة أمتار. يعود تاريخ أعمدة الرجايل الى الالف الرابع قبل الميلاد و قد عثر في الموقع على العديد من الأدوات الحجرية التي تعود إلى أواخر العصر الحجري الحديث و هي عبارة عن رؤوس سهام و مكاشط و مخارز. سمي الموقع بالرجاجيل لأن المشاهد لها يخيل له أن هذه الأشكال تبدو وكأنها رجالا.
فور الانتهاء من زيارة المعالم التاريخية و الاثرية لمدينة سكاكا إنتقلنا الى جزء لا يقل تشويقا لكن أكثر مغامرة في مناطق صحراوية نائية لمدينة تبوك بالقرب من الحدود الاردنية. الطريق المؤدي لتلك المناطق و المعروف بطريق الجوف – تبوك تكثر به المزارع و الشركات الزراعية الكبرى مثل شركة نادك و شركة الجوف الزراعية و شركة القصيم الزراعية. مساحات خضراء تمتد لعشرات الكيلومترات على أمتداد الافق تروى أليا و الطريق لايكاد يخلو من سيارت النقل التي تحمل المحاصيل الزراعية مثل البصل و البطاطس و الجح إضافتا الى الاعلاف.
الطريق المؤدي للمزارع ينتهي عند مركز الثنيا الامني لمراقبة المنطقة الحدودية مع الاردن ومنه انطلقنا برا بأتجاه تبوك لسبر أغوار تلك المناطق البركانية و الصخرية شديدة الوعورة. قيادة السياراة في تلك المناطق تكتنفه المخاطرة حيث يتطلب السير على الكثير من الحمم و الصخور البركانية الحادة لكن كل ذلك يتضائل أمام تلك المشاهد الاخاذة للجبال البركانية الكالحة السواد و تلك الصخور الزاهية الالوان و متعددة الاحجام المتناثر على امتداد البصر على ارض صخرية و رملية تزهو بحمرتها. الارض في تلك المناطق جرداء و تكاد تكون معدومة العشب عدى النزر اليسير هنا و هناك و هذا بالطبع لأن موسم الامطار لم يبدأ بعد. أكاد أجزم أن تلك المناطق تتحول الى خباري و رياض و روضات لأنواع شتى من الاعشاب و الزهور البرية بعد هطول الامطار مما يزيدها حسنا وجمالا و ما يدلل على ذلك عبورنا بأحد الوديان حيث بدت آثار وجود المياه على ارضيته الطينية و تحوله الى بحيرة عند هطول الامطار.
الصخور المتناثر في تلك الصحراء أكانت بركانية أم جبلية غاية في الجمال لروعة الوانها و أشكالها و محفزة لاي شخص لديه هوس في جمع الصخور. إن التأمل لتلك الصخور و الحقول البركانية و البراكين الخامدة يجعل المشاهد يسرح بخياله ملايين السنين للوراء ليحاول رسم صورة تقريبيه عن نشأت ذلك الجزء من شبه الجزيرة العربية، فسبحان من خلق و صور و أبدع. لم يطل المقام بنا في تلك المناطق على الرغم من مبيتنا في أحضانها و الاستمتاع بهدوئها و صفاء سمائها. أمضينا الفترة الصباحية الى الظهر من نهار اليوم الخامس في تلك المناطق نتفحص الجبال الصخرية بحثا عن كتابات أو رسومات قديمة قد تكون نحتت على الصخور و لحسن الحظ تحقق لنا ما نصبوا اليه. فبعد أخذ الصور التوثيقية أكملنا الطريق الى الخط الرئيسي بأتجاه تيماء لزيارة معالمها التاريخية و الاثرية بحسب برنامج الرحلة.
أهم معالم تيماء الاثرية قصر الرضم و حائط تيماء و قصر الحمراء و بئر هداج بألاضافة الى قصور أخرى. مما يأسف له و على الرغم من غنى المنطقة بألآثار لكن لا يوجد بالقرب منها لوحات توضيحية تحكي و لو بصورة مختصرة تاريخ تلك المعالم بل وصل الاهمال لدرجة أن أغلب حائط تيماء الشهير موجود في وسط مكب مخلفات بناء عدا جزء قصير جدا يحيط به سور شائك.
يقع قصر الرضم في الجهة الغربية من تيماء و يرجع تاريخه الى العصر الحديدي أما قصر الحمراء فيقع في الجزء الغربي من تيماء عند الطرف الشمالي الغربي من سلسلة المرتفعات الطبيعية التي تمثل امتدادا متصلا بجزء من أحد أسوارها الفرعية.
سور تيماء الاثري يحيط بتيماء من ثلاث جهات: الغربية و الجنوبية و الشرقية. أما الجهة الشمالية فتشغلها المساحة المسماة السبخة ويرتفع السور نحو عشرة أمتار في بعض الاجزاء. تكمن أهمية هذا السور لتيماء في أنه يستخدم كخط دفعاعي أولي في مواجهة الحملات و الغزوات التي تتعرض لها المدينه.
بئر هداج يعتبر أهم معلم أثري يحكي تاريخ مدينة تيماء و يفوح منه عبق التاريخ حتى وقتنا الحاضر. بئر هداج عبارة عن بئر قديمة و عظيمة في قلب تيماء و من أشهر آبار شبه الجزيرة العربية و أغزرها و أعمقها إذ يبلغ عمقها 40 قدما و قطرها 50 قدما ذات شكل غير منتظم، مطوية بالحجارة. بئر هداج وصمت بالكرم فوصف الرجل المعطاء بـ “هداج تيماء”. إنها بئر أسطورية تقع في وسط البلدة القديمة وسط بساتين النخيل و يعود تاريخها الى الألف الاول قبل الميلاد.
صباح اليوم السادس للرحلة سلكنا الطريق المتجه من تيماء الى حائل لزيارة بعض معالمها التاريخية مثل قلعة عيرف و قصر القشلة. الطريق من تيماء الى حائل كان بحد ذاته متعة إذ يمر في وسط طبيعة جبلية رائعة من الناحية التشكيلة مما حدا بنا التوقف في بعض الاحيان لألتقاط الصور.
أول توقف لنا في حائل كان عند قلعة عيرف التاريخية التي يقال أن أول بناء لها تم في نهاية القرن الحادي عشر الهجري و بداية القرن الثاني عشر الهجري ثم توالت الاضافات و الاصلاحات عليها حتى وصلت الى شكلها الحالي و الذي هو عبارة عن قلعة مبنية بالطين اللبن و مستطيلة الشكل تقريبا و أبعادها 11م في 40م. و تم تزويدها بفتحات و ابراج للمراقبة و بكل ما يحتاجه المرابط فيها مما يجعلها قلعة متقدمة و مثالية للمراقبة و الدفاع عن المدينة. ما يضفي جمالا لهذه القلعة هو أطلالتها المرتفعة على المدينة ما يتيح للمشاهد رؤية مناظر بانورامية شيقة للمدينة.
بعدها توجهنا لقصر القشلة الطيني الذي أنشئ في الاربعينيات الميلادية أيام حكم عبد العزيز بن مساعد لمنطقة حائل، ويقع وسط البلدة، و القصر مكون من دورين مشيد من الطين اللبن على شكل مستطيل. توجد في زواياه ثمانية أبراج مربعة الشكل و كان الغرض من بنائه في أول الأمر أن يكون مقرا للجيش الذي قدم إلى المنطقة في ذلك الوقت ثم استخدم فيما بعد سجنا و ظل كذلك حتى نهاية أمارة ابن مساعد. كلمة قشلة أو القشلة هي كلمة تركية الأصل تعني المكان الذي يمكث فيه الجنود. قمنا كذلك بزيارة قصر آخر قديم في حائل أبان بداية عهد الدولة السعودية ثم انطلقنا بأتجاه هدفنا التالي مدينة جبه من خلال طريق أنشئ حديثا يخترق رمال النفود الرائعة الجمال.
يوجد في مدينة جبه سلسلة جبال مسورة من قبل هيئة السياحة والآثار يقال بوجود كتابات و رسومات من العهد القديم على صخورها. للأسف لم نتمكن من التحقق من ذلك لوجود الاسوار الشائكة حولها. مدينة جبه كانت محطتنا قبل الاخيرة في هذه الرحلة إذ بتنا ليلة آخر أيام الرحلة في رمال النفود ذات التشكيلة الرائعة و الالوان الجذابة.
إنطلقنا صباح اليوم السابع و الاخير من الرحلة بأتجاه الهدف الأخير من الرحلة الواقع على طريق العودة عبر الطريق الجديد الذي يشق صحراء النفود، و الهدف هو مدينة فيد التابعة لحائل فكانت بحق مصداقا لمقولة “ختامها مسك …” إذ لم نتوقع ما شهدناه بسبب شح المعلومات و كل ما نعرفه هو وجود حفريات أثرية في تلك المنطقة.
تقع مدينة فيد شرق حائل على بعد 100 كم و هي محطة عبور للحجاج القادمون من العراق ما سبب إنتعاشا للحركة التجارية فيها و هي جزء من طريق زبيدة المعروف، لهذا اهتم بها الخلفاء و الولاة و أقيمت فياها الاسواق و حفرت فيها الآبار و البرك المائية، و أقيمت حولها الحصون و القلاع و الأسوار لحمايتها و هذا ما تحصل عليه المستكشفون للمنطقة بعد الحفريات التي أجريت في المدينة.
تعود معظم المعثورات في المدينة الى العصور الأسلامية و يصل عمرها الى 1300 سنة كالعملات المعدنية و الأواني الفخارية و الخزفية. كما اشتملت المدينة الأثرية على الكثير من الوحدات المعمارية إضافتة إلى منشئات مائية تظهر أساسات مبانيها على السطح مع آثار لأبار قديمة. كما تم الكشف عن جامع تاريخي يعود للفترة الاولى للأسلام إضافة الى تحفة معمارية نادرة تسمى “فستقية الحصن”.
لحسن الحظ كل تلك الآثار تسنى لنا مشاهدتها عن قرب و تصويرها و التجول بينها بالأضافة الى مشاهدة كل المقتنيات داخل المتحف الذي كان مفتوحا في حينه.
بعد أشباع نهمنا المعرفي و الاستكشافي إنطلقنا بأتجاه طريق العودة مختتمين سبعة أيام من الاستكشاف و التجوال في مناطق الشمال الغربي لشبه الجزيرة العربية ذات الغنى التاريخي و الاثري الضارب في القدم سالكين الطرق الغير رئيسية لنتمك من الاستزادة و المشاهدة لمناظر و مدن و قرى و هجر غير التي شهدناه في بداية الرحلة و منها ألاسياح و قبه و أم عشر الى أن وصلنا الطريق الموصل الى النعيرية محطة الانطلاقة الأولى.
ماشاءالله يابو أحمد على هذا التقرير المفصل والتغطيه المشوقه
بس السؤال : لماذا شخصين فقط موصى به؟
حياك الله بو عبدالله و قد اسعدني مرورك
ما قصدته هو أن رحلة من هذا النوع لا ينصح بالقيام بها بأقل من سيارتين و ذلك هو الحد الأدنى لأعتبارات السلامة
تحياتي