ميناء العقير-9-مايو-2014

10 05 2014

يعتبر ميناء العقير احد اهم المعالم الاثرية والتاريخية لمحافظة الاحساء شرق شبه الجزيرة العربية ويقع على الضفة الغربية للخليج العربي. ولإرتباط هذا الميناء بتاريخ الاحساء و تعلق اهل المنطقة به، صدرت الاوامر من الجهات المسؤولة بوضع الميناء على لائحة المعالم الأثرية والسياحية ما إستدعى إعادة ترميمة وإزاحة غبار الزمن عن صفحة ناصعة من تاريخ الاحساء

للوقوف على ما تم إنجازه من أعمال الترميم لهذا الميناء قمنا برحلة سريعة شملت جميع مباني الميناء بما في ذلك بعض القلاع المحيطة التي تعود للعهد التركي والمنطقة البرية المحاذية للميناء والتي لا تقل اهمية من الناحية السياحية لتشكيلاتها الرملية الساحرة التي ابدع الخالق سبحانه في هندستها

للأسف ما تم انجازه من اعمال الترميم للميناء لم يتناسب واهمية هذا المعلم التاريخي، كما ان مستوى النظافة المحيطة بالميناء وعلى الساحل لا تنم عن وعي مرتادي منطقة الميناء سواء للنزهة او صيد السمك مما له بالغ الاثر على جمال المكان
فيما يلي بعض الصور التي من خلالها نسلط الضوء على الميناء وما تم انجازه من ترميم بالاضافة الى المنطقة البرية المحاذية له

 

 





جزيرة جنا-أغسطس2004

27 08 2004

الى الشمال من الجبيل الصناعية تقع أحد الجزر الصغيرة المسماة “جنا” و التي تعتبر وجهة أغلب هواة الغوص في شرق الجزيرة العربية لوجود حيد مرجاني جميل يحيط بها مع وجود الكثير من الكائنات البحرية. الجزيرة نفسها عبارة عن أرض جرداء في اغلبها عدا بعض الاعشاب التي تستخدمها طيور البحر كأعشاش لبيوضها و صغارها. ما يميز جزيرة جنا عن غيرها من الجزر كجزيرة “جريد” هو وجود حطام لأحد السفن التي اغرقته ارامكو عن قصد لخلق بيئة بحرية صناعية بالقرب من الجزيرة.

في شهر أغسطس من سنة 2004 نسق نادي الغوص في أرامكو بالعضيلية رحلة غوص الى جزيرة جنا و التي عادة  تكون في نهاية اسبوع و لمدة يوم. دور منسق الرحلة يكمن في التنسيق مع صاحب المركب و مع ادارة النقل في ارامكو لنقل المشاركين بالباص من العضيلية الى ميناء الجبيل. الطريق من العضيلية يستغرق ما يقارب الثلاث ساعات مما يستوجب الانطلاق في ساعة مبكرة صباحا.

عند الوصول الى ميناء الجبيل يتم نقل كل متعلقات الغوص و من ضمنها اسطوانات الهواء بحيث يكون لكل غواص ثلاث اسطوانات للقيام بثلاث غوصات. بعد انهاء الامور اللوجستية مع خفر السواحل و متعهد الغوص ينطلق المركب من ميناء الجبيل بأتجاه الجزيرة حيث يستغرق الوصول اليها في حال ظروف جوية هادئة ما يقارب الساعتين.

في أثناء الطريق الى الجزيرة يقوم منسق الغوص بأعطاء شرح موجز عن الجزيرة و خطة الغوص و توزيع الغواصين بحيث كل يعرف زميله في الغوص. بمجرد أن يصل المركب و يرمي مرساته يبدأ الغواصين بأعداد عدة الغوص و القفز في الماء.

على الرغم من ارتفاع الموج في الطريق للجزيرة لكن الرؤية كانت معتدلة بحيث استمتع الجميع بالغوص. ما يؤسف له في هذه الرحلة هو عدم امتلاك أي من الغوصين لأداة تصوير تحت الماء لأمتاع الزائر أكثر بمشاهد الحياة البحرية.






قائمة بجميع الرحلات