عدم تحقق هدف او أحد اهداف اي كشته لا يعني بالضرورة فشلها خصوصا عندما تأخذ بالحسبان تلك الامكانية بوضع خطط بديلة كما حدث في هذه الكشته القصيرة
مخطط هذه الرحلة الفردية استكشافي وكشتي يتضمن مبيت ليلتين في موقعين مختلفين. الاول منطقة الحوطة حيث يوجد في بعض من مناطقها الكثير من المتحجرات الشجرية والكائنات المائية كالقواقع مما يدلل على ان تلك المناطق كانت عبارة عن بحيرات في العصور السابقة. في عام 2008 قمنا مع بعض الاجانب بزيارة لتلك المنطقة وجمعنا العديد من القطع المتحجرة
الموقع الثاني كان التخطيط للتخييم في اي منطقة رملية مناسبة في نفود الدهناء في الحوطة او نفود سعد
على الرغم من وجود الاحداثيات لمواقع المتحجرات، الا انني لم اتمكن من الوصول بسبب التغييرات الجذرية التي حدثت في تلك المنطقة بسبب الاعمال البترولية والشركات العاملة في المنطقة ووجود شبكات من خطوط البابيب لاين لنقل الزيت والغاز مما شكل عاق كبير للوصول لذلك قررت الغاء هذا الهدف
حينها قررت التوجه لمنطقة سعد لتخييم الليلة الاولى في نوفد الدهناء مرورا بمنطقة ابو جفان على الرغم ان منطقة ابو جفان كادت ان تكون هدف لتخييم الليلة الاولى بحكم معرفتي بالمنطقة وزيارتي لها اكثر من مرة
وصلت نفود سعد الساعة الثانية ظهرا وخيمت في انسب منطقة كسبا للوقت وكان موقع مناسب وسهل الوصول على الرغم من قربه من الطريق السريع
امضيت ليلة جميلة وهادئة في نفود سعد وكان في مخططي التخييم الليلة الثانية في منطقة خريص في موقع سبق خيمنا فيه سابقا لكن للأسف كانت اجواء اليوم الثاني غير مناسبة ما ادى الى الغاء تخييم الليلة الثاني
Leave a Reply